كتب محمدالعوضى
اكتمالا للسنريوهات التى تضعها الدول الكبرى بمعاونة بعض الخونة من الحكام العرب والذى يتضمن سياسة الإلهاء والتعقيدلمشكلات الدول العربيه مثل القضيه الفلسطينيه والمشاكل والحروب الدائره فى سورياوغيرها من البلدان العربيه وكل ذلك من أجل دويلة إسرائيل اليهوديه التى يمتلك أنصارها وأفرادها من اليهود معظم ثروات العالم فمنذ سنوات طويله وإسرائيل تحتل هضبة الجولان السوريه ومن الغريب أن تخرج وزارة البترول الإسرائيليه مؤخرا لتعلن عن إكتشاف بئر بترول بهضبة الجولان السوريه بعمق (٣٥٠)متر وهذا مايعنى أنه إذا إستمرت إسرائيل فى الوصول إلى إمتلاك هذا البئر النفطى إنمايعنى ذلك إمتلاكها ملايين الملايين من براميل البترول الخام والذى يجعلها تمتلك من القوة أكثروأكثر لأنها لديها فائض كبير من البترول من مكان تحتله ليس لها أى حق فيه وهوأصلا من حق الشعب السورى المشرد والذى يستبد حاكمه ويبذل قصارجهده للطغيان عليه ولا يحاول إسترداد أرضه المغتصبه منذ زمن بعيد ربما منذطفولته أو قبل ذلك أى أن من المفروض أنه قد تربى الحكام وشعبه وقضيته أمام عينه وهى شغله الشاغل لكن الامر على عكس المتوقع فالحاكم لايشغله غير كريسى الحكم حتى يورثه لأهلة والغريب فى الموضوع أن العرب متمثلة سواء فى الجامعه العربيه أو الأمم المتحده لا يحركون ساكنا ولا يحاولون إيقاف نهب إسرائيل لخيرات وموارد الشعب السورى لهذا من خلال هذا المنبر الحر إلى كل من يقرأ أو يعلم أويشعر بآلام الشعب العربى السورى نوجه بإسمه النداء للدكتور نبيل العرب أمين عام جامعة الدول العربيه وإلى كل حكام العرب الموقرين وإلى كل منظمات وهيئات المجتمع المدنى العادله لإيقاف هذه المهزله وهذا الهراء من قبل دويلة إسرائيل المستهتره